شبكة التوظيف

العمر26 عاماً، من أصحاب الهمم ويعاني من ضعف البصر. يبحث عن عمل يضيف القيمة والمعنى لحياته.
خلفان بن ظاهر

"أحب الاكتشاف والتعرّف على الأشياء الجديدة، لا سيما الإطلاع على أي تكنولوجيا جديدة قد تكون ذات صلة بالأشخاص الذين لديهم مشكلة بالبصر. عندما كنت طفلاً، أحببت دائماً الاستماع إلى الموسيقى التي تحولت لاحقًا إلى شغف العزف على البيانو. عندما بدأت العزف على البيانو في سن مبكرة، بدأت أيضاً بتأليف النوتات الموسيقية الخاصة بي أثناء عزفي على البيانو. أحب الإطلاع على التكنولوجيا الجديدة المتعلقة بالموسيقى أو بالبودكاست (البث عبر الإنترنت)، فأنا أشارك في البودكاست وأقدم الإرشاد والمساعدة للأشخاص ضعاف البصر. أن أقدم محتوى البودكاست باللغتين العربية والإنجليزية على حد سواء. أحب التواصل مع الآخرين ومن خلال مدونتي الصوتية "البودكاست"، أكون قادراً على الوصول إلى الكثير من الناس من مجتمعي."

العمر 19 عاماً، من ذوي الهمم ومصابة بمتلازمة داون. تعمل كمضيفة تنظيف في مغسلة في فندق هيلتون.
مادوشي داس

"أحب أن ارسم وأحب الرقص أيضاً. أنا أحب الأغاني. أحب أن أخبز وأحب خبز الحلويات. أضع الكيك أولاً، ثم أضع الكريم، اللون الوردي ثم اللون الأبيض، وبعد الانتهاء أضع كل ذلك في الفرن، نعم في الفرن. هواياتي هي لعب كرة السلة، التنس كما أحب كرة القدم والكريكيت. وماذا أيضاً... نعم... أنا أشعر بالحماس عندما استمع إلى الأغاني، وأشعر بالسعادة عند الذهاب في نزهة... صديقي وأنا ذهبنا إلى حفلة وكانت سعادتنا كبيرة، وكان الحفل لطيفاً. أحب مشاهدة الرقصات، فأنا أحب الرقص كثيراً، وأشعر بالسعادة عندما اسمع الأغاني وأكون متحمساً للغاية.

أنا أرسم الدوائر والأشجار وأقوم بالطلاء والتلوين. أحب أن رسم منزلاً وأن أقوم بعد ذاك بتلوينه. هذا هو. أنتم تعرفون... عفواً... سأقول لكم الألوان: الأصفر، البرتقالي، الأخضر، البنفسجي والأبيض، أنا أرسم بهذه الألوان، وألوّن بها. أنتم تعرفون اللون البنفسجي، أنا ارسم وألوّن وبعد ذلك أشعر بالسعادة."

العمر 26 عاماً، من أصحاب الهمم ويعاني من اضطراب طيف التوحد. يعمل كمساعد توريد خدمات في شركة يونيليفر.
باتريك جورج

"أنا أشعر بضيق بسبب غياب صديقي، إنه ينتقل إلى كندا. إلتقيت به في الكنيسة خلال قداس يوم الجمعة. أعتقد أن قداس الجمعة في الكنيسة جعلني أقرب إلى عائلتي. بعد قداس يوم الجمعة، نحن نذهب جميعاً لتناول طعام الغداء. أنا أحب عائلتي، لقد تأثرت حياتي بهم بشكل أكثر من أي شي آخر؛ عائلتي تعني الكثير بالنسبة لي. والدي هو بطلي، فهو دائماً يدعم أحلامي وطموحاتي. حلمي هو أن أخدم عائلتي وأن أستطيع البقاء على مقربة من أحبائي لبقية حياتي."

العمر 24 عاماً، من ذوي الهمم ومصابة بضعف البصر. تبحث عن عمل يضيف القيمة والمعنى لحياتها.
رغد العزاوي

"أبي وأمي هما حقاً مصدر لا يصدق للإلهام. لقد علموني دائمًا أن أرد الجميل. أن أرد الجميل للناس، أن أرد الجميل لمجتمعي، وللعالم الذي انتمي إليه. أنت تعلم ما أعني، أنني أعتبر ذلك مسؤوليتي. أنا أومن أن الكلام هو ما يربط الناس ببعضهم البعض، والتخاطب يمكننا من كسر الحواجز في أي مجتمع، وهذا ما سيؤدي إلى التنوع. التواصل يساعد على التطوّر، أو حتى على تجاوز مشكلة فهم الإيديولوجيات عبر اللهجات والثقافات المختلفة. أريد أن أصبح مترجمة، فأنا أحب أن أتعلم، ولطالما كانت اللغة أمراً رائع بالنسبة لي. لطالما تملكني الفضول بخصوص تعلم كلمات وعبارات جديدة. أنا أشعر أنها طريقة رائعة للاقتراب من الناس من خلال التفاهم العاطفي."

العمر26 عاماً، من ذوي الهمم ومصاب بإعاقة إدراكية مع متلازمة داون. يعمل كمنسق في قسم المسؤولية الاجتماعية للشركات CSR في بنك الإمارات دبي الوطني.
سانتياغو فراسير

"أنا أعشق نفسي وأنا فخور جداً بنفسي. لقد فزت بالميدالية الذهبية والبرونزية في الألعاب الأولمبية العالمية الخاصة التي أقيمت في إمارة أبو ظبي. وفي هذه الأيام، أنا مشغول بالتحضير لفعالية "فيم - FAME” لذوي الهمم (فعالية خاصة بالأزياء والفنون والموسيقى والترفيه). لقد شاركت العام الماضي، ولكن الفعالية في هذا العام ستكون ضخمة. أنا متحمس لفقرة مشاركتي في عرض الأزياء ولخطابي الذي سأتحدث فيه عن تجربتي خلال الألعاب الأولمبية الخاصة. أنا أحب ذلك الشعور، شعور أن تحصل على الشهرة. حلمي هو أن أصبح معروفاً جداً في جميع أنحاء العالم مثل المشاهير. إنه شعور رائع عندما أرى عائلتي وأصدقائي ومتابعيني يحبونني. أريد أن أجعل عائلتي سعيدة."